ضوت شموس روحي
وانطفأ لهيب جروحي
واطلقت العنان للأفاق
فا رويدا جفت دموعي
وتشدو طيور نفسي
لفجر الامل كان بزوغي
ينبش حماقة ذاتي
وكان للحزن نزوحي
فقد سئمت العويل
وحسبي لمن كانوا أحباب
وباتوا بغدرهم أخصامي
إن كنت بالامس دائن
فا انت اليوم للإله مدان
لمعت مقلتي باهجة
وأزهرت أطياف أيامي
تهلهل بالاشراق باسمة
ترحب بإنبساط الاجبان
فتحت ذراع الشغف
واستنشق الرحيق فؤادي
معلنة حلاوة روح
تجلو به كل أحزاني
ما كنت ناشزة يوما
بل أرهقني جلد أحلامي
امتنان للمعروف
فراهنت علي محبتهم
وها انا قد خسرت رهاني
وعن طيب خاطر
أظهرت للعيان برهاني
فلقد سئمت تصنعهم
وعزفت ألحاني
فـ صبرااا لسرد عنواني
وعشقا لطيبة القلب
ونفورا من المكاره
فعند الله لا تضيع الوداعي
بسنت فرج طالبه في كلية علوم الاعاقة، منذ أن كانت طفلة كانت تراودها فكرة تأليف الشعر ولكن بطبيعتها الخجولة كانت تخشي أن يقرأ احد قصائدها ومع مرور الوقت نمت هذة الفكرة بخاطرها منذ أن كانت تهوي كتابة مواضيع التعبير عن عمر يناهز الـ7 سنوات ولكن انشغلت بدراستها ودوامة الحياة وانشغلت أيضاً فى المشغولات اليدوية والرسم إلي أن ادركت انه لا مجال للتعبير عن مشاعرها إلا من خلال الشعر، فعادت مرة آخري إلي كتابة الشعر، ومن أعمالها (جنتي شهادتي - قلوب تنزف - أحببت نمروداً - مسألة وقت - رباعيات فلاحي - خاطرة شبح الموت يزعزع طمأنية الحياة)