الآثار الإيجابيه والسلبيه لوسائل الإعلام على الطفل
لا شك أن وسائل الإعلام بمختلف أشكالها تلعب دوراً أساسياً في تشكيل شخصية الطفل من خلال ما يتم عرضه من علوم ومعارف ومعتقدات ، وكذلك التأثير في سلوك الطفل وأفكاره في مراحل حياته المختلفه سواء بالسلب أو بالإيجاب ولكن لا ندرك أن الطفل يحتفظ بكل ما يتعلمه ويظل في ذاكرته إلى أن يكبر، وهو ما سوف نتحدث عنه.
الآثار الإيجابيه لوسائل الإعلام على الطفل
- مخاطبة حواس الطفل، مما يؤدي إلي تنميه الانتباه
- تنمية وتطوير خيال الطفل
- التعرف على الثقافات المختلفة
- مشاهدة بعض البرامج التعليمية التي تساعده في دراسته
- إشباع حاجات الطفل وخاصة المتعلقه بنموه العقلي
لكن علي الرغم من تعدد الإيجابيات لوسائل الإعلام والتي لها تأثير كبير فى تكوين شخصية الطفل ، يجب أن ننظر إلى الجانب الآخر ، وهو السلبيات التى لا يمكن إغفالها، فكثيرا من الأمهات تترك أطفالها أمام هذه الوسائل لفترات طويله ولا تُدرك مدي التأثير السلبي لهذه الوسائل على أطفالها وهو ما سنتحدث عنه في النقاط التاليه
الآثار السلبيه لوسائل الإعلام على الطفل
- إعاقة قدرات الطفل الإبداعيه
- زيادة الحركه عند الأطفال
- تجعل الطفل عدواني وأكثر عنفاً
- التأثير على صحة الطفل لكثرة مشاهدة التلفاز، مما يؤثر على عين الطفل
- الكسل وعدم إلتزام الطفل بمواعيد معينه للنوم
- تقليد الطفل معظم ما يراه في الإعلام تقليد أعمى حتي وإن كان ما يفعله خطأ
- إكتساب بعض الأفعال المنافيه للأخلاق من خلال التليفزيون
- عدم النوم الهادىء ليلاً نظراً لما يشاهده الطفل من كوابيس،مما يؤدي إلي وجود مشاكل نفسيه
- تجعل الطفل إنطوائي
- عدم قدرة الطفل علي التمييز بين الحقيقه والخيال
وأخيراً نود التوضيح أننا لا نقصد بذلك أن نمنع الطفل من متابعة هذه الوسائل؛ فمثلما كانت المدرسه طريقاً مفتوحا للتعلم كانت وسائل الاعلام أيضا طريقاً مفتوحا للتعلم ولكن بشرط أن نختار منها ما يناسبنا ، وهناك بعض النصائح لتفادي هذه السلبيات ومنها:
- عدم ترك الطفل وحيداً لساعات طويله أمام التلفاز أو أي وسيله آخري
- مناقشة الطفل فيما يراه ويسمعه والاهتمام بتعليمه السلوكيات الصحيحه
- التقرب إلي الطفل أكثر فهذا يساهم كثيرا في التعامل معه
- الخروج للتنزه مع الطفل في الأجازات
- المشاركه في بعض الألعاب الرياضيه، وقراءة بعض الكتب المفيده
- تنمية مهارة الطفل واستثمار طاقته
