ما هو الفكر الإنساني؟
وما هو فكر الآلة ؟
وما تاريخ فكر الآلة ؟
وأهم مظاهره؟
هذا ما سنحاول الاجابة عنه فى السطور التالية..
التساؤلات السابقة يجب ألا نستخف بها نظراً لما قد يُحدثه فكر الآلة من أثار مدمره للإنسان والذي أثر بالفعل بشكل كبير حتى الآن علي الفكر الإنساني..
الفكر الإنساني هو نتاج عقل الإنسان وروحه ، فقد سخر الله الطبيعة والأرض للإنسان لكي يعمرها ويستفيد منها ، فقد أبدع الإنسان في تسخير الطببيعه لخدمته، كما تفاعل معها بعاطفته وتناغمت معها روحه ورسمت ألحان فأبدعت الحضارة الإنسانية بجانبيها العقلي والحسي.
أما فكر الآلة فهو محاولة لتقليد بعض إمكانيات العقل البشري الهائلة والتي لا حصر لها أي أن الآلة تقوم ببعض أعمال الإنسان فإستسلم لها وترك نعمة الله عليه للآلة لتتحكم بها.
نبذة عن تاريخ فكر الآلة
يمثل فكر الآلة قمة التقدم العلمي الذي قاده الإنسان للسيطرة علي موارد البيئة في التحول من الجهد البشري إلي جهد الآلة، ولكن رغم ذلك كان الفكر الإنساني وراء هذا التقدم، ثم إنتقلت هذه المفاهيم إلي أوروبا لتتطور وتنتج الثورة الصناعيه.
ومع إنتشار الصناعة وزيادة التقدم العلمي توسع الإنسان في ميدان التصنيع، ولكن ما زال الفكر الإنساني هو المسيطر، ولكن مع زيادة هذا التقدم العلمي الهائل وتصنيع الكمبيوتر وظهور برامج التشغيل وصولاً إلي ظهور الإنترنت الذي أدي إلي طفره علميه جعلت فكر الآلة يسبق التطور البشري بسنوات كثيرة.
أهم مظاهر فكر الآلة
- توفير كم هائل من المعلومات وكذلك سرعة إيصالها
- ظاهرة التنافس الإقتصادي في مقابل جوع لمليارات من البشر
- سيطرة منطق القوة علي الحكمة الإنسانية
- تحول الإبداع الإنساني الذي يرتقي بأحاسيس الإنسان في الميادين المختلفة إلي صخب وتعابير عن العنف
- كسل الإنسان حتي في إستخدام مهاراته الفكرية، فقد أصبح الشخص كسول في إستخدام عقله في إجراء الحسابات
- الجرائم الإلكترونية من تزوير وسرقة وتهديد وإختراع بعض المواقع وغيرها