📌 ما هو مرض الزهايمر؟
📌 ما هي أعراض الزهايمر المثيرة للقلق؟
📌 لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟
📌 أعراض وأسباب مرض الزهايمر
📌 ما السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر!؟
📌 كيف تؤثر الشيخوخة على الذاكرة ؟
📌 كيف يمكن معرفة ما إذا كانت هناك مشاكل خطيرة في الذاكرة ؟
📌 علامات تحذيرية لمرض الزهايمر📌 وسائل إكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر مبكراً📌 كيف يمكن اكتشاف علامات الإصابة بالمرض؟📌 هل يوجد علاج لمرض الزهايمر؟
📌 ما هو مرض الزهايمر؟
📌 ما هي أعراض الزهايمر المثيرة للقلق؟
📌 لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟
📌 أعراض وأسباب مرض الزهايمر
📌 ما هي أعراض الزهايمر المثيرة للقلق؟
📌 لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟
📌 أعراض وأسباب مرض الزهايمر
📌 ما السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر!؟
📌 كيف تؤثر الشيخوخة على الذاكرة ؟
📌 كيف يمكن معرفة ما إذا كانت هناك مشاكل خطيرة في الذاكرة ؟
📌 كيف تؤثر الشيخوخة على الذاكرة ؟
📌 كيف يمكن معرفة ما إذا كانت هناك مشاكل خطيرة في الذاكرة ؟
📌 علامات تحذيرية لمرض الزهايمر
📌 وسائل إكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر مبكراً
📌 كيف يمكن اكتشاف علامات الإصابة بالمرض؟📌 هل يوجد علاج لمرض الزهايمر؟
ما هو مرض الزهايمر؟
الزهايمر (Alzheimer) عبارة عن ضمور في الخلايا السليمة فى المخ، فتتراجع مستويات الذاكرة، وربما يسبب فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية ومستويات العقل الذهنية، وهذا يُؤذى المهارات الإجتماعية لدى الشخص، وإعاقة أداء الشخص اليومى فى حياته..
الزهايمر مرض خطير يؤثر كثيراً في مراحله المتقدمة على الأنشطة اليومية، ويحتاج المريض عندها لرعاية خاصة.
الزهايمر (Alzheimer) عبارة عن ضمور في الخلايا السليمة فى المخ، فتتراجع مستويات الذاكرة، وربما يسبب فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية ومستويات العقل الذهنية، وهذا يُؤذى المهارات الإجتماعية لدى الشخص، وإعاقة أداء الشخص اليومى فى حياته..
الزهايمر مرض خطير يؤثر كثيراً في مراحله المتقدمة على الأنشطة اليومية، ويحتاج المريض عندها لرعاية خاصة.
لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال ؟
أصبحت الاختلافات بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر معروفة الآن، لكن النتائج المترتبة على ذلك قد تغير الطريقة التي نكافح بها هذا المرض والأمراض المرتبطة به.
لا تزال (بريندا ويتل) التي تبلغ من العمر 75 عاماً، تستمتع بممارسة الرياضة، والحياكة، والرقص رغم تشخيصها كمصابة بمرض الزهايمر في عام 2015، ولا تشعر (بريندا) برغبة في القيام بأنشطة جديدة، لكن المشاركة في تجارب الأبحاث المتعلقة بالزهايمرتعد استثناءاً؛ لهذا فهي لا تشعر بأي ضيق خلال عمليات المسح الضوئي الصاخبة للدماغ، حتى أنها تغط في النوم أثناءها..
بريندا واحدة من بين 50 مليون شخص مصاب على مستوى العالم، وهو تصنيف يضم كافة الأمراض التي تؤثر على الذاكرة والعمليات الدماغية بما في ذلك الزهايمر، ويزداد هذا العدد بسرعة كبيرة، ويقدر الخبراء أن عدد المصابين سيكون 75 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2030، وسيرتفع هذا العدد إلى 131.5 مليون بحلول عام 2050.
أصبحت الاختلافات بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر معروفة الآن، لكن النتائج المترتبة على ذلك قد تغير الطريقة التي نكافح بها هذا المرض والأمراض المرتبطة به.
لا تزال (بريندا ويتل) التي تبلغ من العمر 75 عاماً، تستمتع بممارسة الرياضة، والحياكة، والرقص رغم تشخيصها كمصابة بمرض الزهايمر في عام 2015، ولا تشعر (بريندا) برغبة في القيام بأنشطة جديدة، لكن المشاركة في تجارب الأبحاث المتعلقة بالزهايمرتعد استثناءاً؛ لهذا فهي لا تشعر بأي ضيق خلال عمليات المسح الضوئي الصاخبة للدماغ، حتى أنها تغط في النوم أثناءها..
بريندا واحدة من بين 50 مليون شخص مصاب على مستوى العالم، وهو تصنيف يضم كافة الأمراض التي تؤثر على الذاكرة والعمليات الدماغية بما في ذلك الزهايمر، ويزداد هذا العدد بسرعة كبيرة، ويقدر الخبراء أن عدد المصابين سيكون 75 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2030، وسيرتفع هذا العدد إلى 131.5 مليون بحلول عام 2050.
أغلبيه المصابين بالزهايمر من النساء!
النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 60 عاماً من المرجح إصابتهن بالزهايمر أكثر من إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة الضعف ( لكن سرطان الثدي يبقى السبب الرئيسي لوفاة النساء بين عامي 35 و 49 في بريطانيا) وفي استراليا تخص حالات الوفاة ثلثي النساء في البلاد، وفي الولايات المتحده أيضاً يمثل ثلت المصابين بهذا المرض من النساء، أما في انجلترا فقد أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفاة بين النساء.
النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 60 عاماً من المرجح إصابتهن بالزهايمر أكثر من إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة الضعف ( لكن سرطان الثدي يبقى السبب الرئيسي لوفاة النساء بين عامي 35 و 49 في بريطانيا)
وفي استراليا تخص حالات الوفاة ثلثي النساء في البلاد، وفي الولايات المتحده أيضاً يمثل ثلت المصابين بهذا المرض من النساء، أما في انجلترا فقد أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفاة بين النساء.
👵 ما السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر!؟
قال عدد من الباحثين أن السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أكثر من الرجال قد يكون ناتجاً عن عدد من التأثيرات الوراثية والتشريحية وحتى الاجتماعية، وتشير الأرقام الحديثة إلى أن حوالي 65% من المصابين في المملكة المتحدة من النساء، مع وجود إحصائية مماثلة في الولايات المتحدة حول مرض ألزهايمر، وهو المرض الأكثر شيوعا من أنواع الخرف.
وفي حين أن إحدى التفسيرات الشائعة تقول إن خطر الخرف يزداد مع التقدم في العمر، وأن متوسط العمر المتوقع لدى النساء أطول من الرجال.. تشير الدراسة الجديدة إلى أنه قد يكون هناك المزيد من العوامل التي تفسر هذا التباين بين الجنسين، بما في ذلك، أن البروتينات الموجودة داخل الخلايا العصبية المرتبطة بمرض الزهايمر قد تنتشر بشكل مختلف في أدمغة النساء مقارنة بالرجال.
واستخدمت الدراسة التي قدمت في مؤتمر الرابطة الدولية لمرض ألزهايمر في لوس أنجلوس بواسطة باحثين من جامعة فاندربيلت، طريقة تسمى التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والذي سمح لهم بالنظر إلى الطريقة التي انتشرت بها كتل من بروتين يسمى تاو، في أدمغة 123 رجلا و178 امرأة، لا يعانون من مشاكل إدراكية، بالإضافة إلى 101 رجلا و60 امرأة يعانون من مشاكل معرفية خفيفة، على الرغم من عدم تشخيصهم بمرض الزهايمر بعد.
وغالبا ما يكون لدى كبار السن العاديين إدراكياً، كميات صغيرة من بروتين تاو في مناطق معينة من الدماغ، ومن خلال البيانات التي تحصلوا عليها، أمكن للفريق إنشاء خرائط توضح مناطق الدماغ التي تظهر إشارات مشابهة لتلك التي تتعلق ببروتين تاو خلال عمليات المسح.
قال الدكتور سبيديه شوكوهي الذي قدم الدراسة، إن النتائج تشير إلى أن هذه الخرائط تبدو مختلفة عند النساء والرجال، وتوضح أن تاو قد يكون قادرا على الانتشار بسرعة أكبر عبر الدماغ الأنثوي
وقدمت خلال المؤتمر بحوث أخرى تدعم نظرية الاختلاف بين الرجال والنساء الذي يؤثر على خطر الخرف، من تلك الأبحاث التي أجراها العلماء في جامعة ميامي والتي تكشف أن هناك مجموعة من الجينات والمتغيرات الوراثية تبدو مرتبطة بمرض الزهايمر في جنس واحد دون آخر، وعلى الرغم من أن الأهمية الفعلية لهذه العوامل، لم تحسم بعد، إلا أن الفريق يؤكد أنه قد يكون هناك سبب وراثي للاختلافات في خطر الخرف لدى الرجال والنساء.
ربما تلعب العوامل الاجتماعية أيضا دورا في زيادة عدد النساء المصابات بالمرض، حيث أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن عملهم مع أكثر من 6300 امرأة من مواليد 1935 و 1956 يدل على أن انخفاض الذاكرة لدى كبار السن كان أسرع بين أولئك اللواتي لم يعملن.
وبالنظر إلى الذاكرة في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 60 و70عاما، كان انخفاض الأداء الإدراكي أسرع بنسبة 61% بين الأمهات المتزوجات اللائي لم يعملن مقارنة بالأمهات المتزوجات اللائي عملن حتى منتصف العمر.
ومع ذلك، فإن الدراسة لا تثبت أن العمل يوفر الحماية ضد المشكلات المعرفية، ولا ينظر إلى تطور الخرف الفعلي، وهذا ما يتطلب المزيد من الدراسات المستقبلية لاكتشاف الروابط بين التوظيف وصحة الدماغ.
هناك سؤال آخر أمام الباحثين
قال عدد من الباحثين أن السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أكثر من الرجال قد يكون ناتجاً عن عدد من التأثيرات الوراثية والتشريحية وحتى الاجتماعية، وتشير الأرقام الحديثة إلى أن حوالي 65% من المصابين في المملكة المتحدة من النساء، مع وجود إحصائية مماثلة في الولايات المتحدة حول مرض ألزهايمر، وهو المرض الأكثر شيوعا من أنواع الخرف.
وفي حين أن إحدى التفسيرات الشائعة تقول إن خطر الخرف يزداد مع التقدم في العمر، وأن متوسط العمر المتوقع لدى النساء أطول من الرجال..
تشير الدراسة الجديدة إلى أنه قد يكون هناك المزيد من العوامل التي تفسر هذا التباين بين الجنسين، بما في ذلك، أن البروتينات الموجودة داخل الخلايا العصبية المرتبطة بمرض الزهايمر قد تنتشر بشكل مختلف في أدمغة النساء مقارنة بالرجال.
واستخدمت الدراسة التي قدمت في مؤتمر الرابطة الدولية لمرض ألزهايمر في لوس أنجلوس بواسطة باحثين من جامعة فاندربيلت، طريقة تسمى التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والذي سمح لهم بالنظر إلى الطريقة التي انتشرت بها كتل من بروتين يسمى تاو، في أدمغة 123 رجلا و178 امرأة، لا يعانون من مشاكل إدراكية، بالإضافة إلى 101 رجلا و60 امرأة يعانون من مشاكل معرفية خفيفة، على الرغم من عدم تشخيصهم بمرض الزهايمر بعد.
وغالبا ما يكون لدى كبار السن العاديين إدراكياً، كميات صغيرة من بروتين تاو في مناطق معينة من الدماغ، ومن خلال البيانات التي تحصلوا عليها، أمكن للفريق إنشاء خرائط توضح مناطق الدماغ التي تظهر إشارات مشابهة لتلك التي تتعلق ببروتين تاو خلال عمليات المسح.
قال الدكتور سبيديه شوكوهي الذي قدم الدراسة، إن النتائج تشير إلى أن هذه الخرائط تبدو مختلفة عند النساء والرجال، وتوضح أن تاو قد يكون قادرا على الانتشار بسرعة أكبر عبر الدماغ الأنثوي
وقدمت خلال المؤتمر بحوث أخرى تدعم نظرية الاختلاف بين الرجال والنساء الذي يؤثر على خطر الخرف، من تلك الأبحاث التي أجراها العلماء في جامعة ميامي والتي تكشف أن هناك مجموعة من الجينات والمتغيرات الوراثية تبدو مرتبطة بمرض الزهايمر في جنس واحد دون آخر، وعلى الرغم من أن الأهمية الفعلية لهذه العوامل، لم تحسم بعد، إلا أن الفريق يؤكد أنه قد يكون هناك سبب وراثي للاختلافات في خطر الخرف لدى الرجال والنساء.
ربما تلعب العوامل الاجتماعية أيضا دورا في زيادة عدد النساء المصابات بالمرض، حيث أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن عملهم مع أكثر من 6300 امرأة من مواليد 1935 و 1956 يدل على أن انخفاض الذاكرة لدى كبار السن كان أسرع بين أولئك اللواتي لم يعملن.
وبالنظر إلى الذاكرة في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 60 و70عاما، كان انخفاض الأداء الإدراكي أسرع بنسبة 61% بين الأمهات المتزوجات اللائي لم يعملن مقارنة بالأمهات المتزوجات اللائي عملن حتى منتصف العمر.
ومع ذلك، فإن الدراسة لا تثبت أن العمل يوفر الحماية ضد المشكلات المعرفية، ولا ينظر إلى تطور الخرف الفعلي، وهذا ما يتطلب المزيد من الدراسات المستقبلية لاكتشاف الروابط بين التوظيف وصحة الدماغ.
هناك سؤال آخر أمام الباحثين
لماذا يتطور المرض في النساء بسرعة أكبر من الرجال بعد تشخيصه؟
إحدى المدارس البحثية تقول إن هرمون الاستروجين يحمي أدمغة النساء في سن الشباب، لكن هذه الحماية تتراجع بنقص ذلك الهرمون بعد سن معين.
وهناك أبحاث أخرى تشير إلى أن أداء النساء كان أفضل في التجارب التي أجريت في البداية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى غياب التشخيص في أي مرحلة مبكرة، وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى أن يُسيء الأطباء تقدير مدى خطورة المرض. إذا كان هذا هو الوضع، فإن اختبارات التشخيص تحتاج إلى أن تتغير لتعكس الاختلافات النفسية-العصبية بين الرجال والنساء.
تحد آخر يتمثل في كيفية تصميم وتطبيق التجارب السريرية لأدوية الزهايمر لأنها مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، تُقتسم بالتساوي بين الجنسين، مع أن عدد المصابين من النساء أكثر من الرجال.
تقول سانتوتشيون- شادا "إذا كان هناك كثير من النساء مصابات بهذا المرض، فإن الفحوصات التجريبية يجب أن تشمل مزيدا من النساء
ويبدو أن هذا الفهم للموضوع أثمر بالفعل، وتضيف "في مجالات هذه الأمراض، نشهد حاليا ظهور أدوية ناجعة"، بينما أخفقت غالبية الفحوصات التي أجريت على الأدوية الخاصة بعلاج الزهايمر في العقد الماضي.
جزء كبير من الفجوة بين الجنسين في هذا المرض يأتي بسبب الفجوة في السن، فكلما تقدم العمر بالإنسان، يزيد احتمال إصابته بمرض الزهايمر المتأخر، وأعمار النساء في العادة تكون أطول من أعمار الرجال، وبالتالي يكون عدد المصابات بـألزهايمر أكبر؛ لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أننا نخطيء إذا افترضنا أن تقدم السن يعني حتمية الإصابة بالزهايمر، فالنتائج التي توصلت إليها دراستان مهمتان عن الوظائف المعرفية والهرم تفيد بأنه على مدى العشرين عاماً الماضية، انخفض عدد حالات الخرف في بريطانيا بنسبة 20% كنتيجة رئيسية لانخفاض الإصابات بين الرجال الذين تجاوزوا سن 65 عاماً، ويقول الخبراء إن هذا ربما يرجع إلى حملات الصحة العامة التي تستهدف التدخين وأمراض القلب، فهما من العوامل التي تؤدي للإصابة بالزهايمر؛ لكن لأن الرجال يصابون بأمراض القلب في سن مبكرة، ويدخنون أكثر من النساء، فإن هذه الحملات يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في تجنب الرجال أكثر لهذه الأخطار أكثر من النساء.
هناك عوامل أخرى للإصابة بالمرض تؤثر على النساء أكثر من الرجال، على سبيل المثال هناك عدد أكبر من النساء يصبن بالاكتئاب، والمزاج المكتئب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بألزهايمر المبكر.
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في النساء فقط انقطاع الطمث الجراحي، والتعقيدات الصحية المصاحبة للحمل، وهذه العوامل بالتحديد ترتبط بتراجع الوظائف الحيوية في أواخر العمر.
الأدوار الاجتماعية أيضا، مثل الرعاية الصحية، ربما تزيد أيضاً من فرص الإصابة بالخرف..
بعض الأبحاث تشير إلى أن العمل في مجال تقديم الرعاية الصحية قد يشكل في حد ذاته عاملاً من عوامل الإصابة بالزهايمر، كما تقول الطبيبة النفسية أنيماري شوماخر
تقول ماريا تريزا فيريتي، باحثة الطب الحيوي في مجال مرض ألزهايمر في جامعة زيورخ: "وقاية جنس محدد ربما تبدأ بالحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بعوامل الإصابة بالمرض بين النساء
حظت هذه الفكرة باهتمام متزايد. فقد نشرت جماعة ضغط مشروعا يعرف باسم "أدمغة النساء" وهو مشروع من تأسيس سانتوتشيون- شادا وفيريتي وشوماخر إضافة إلى عالمة الكيمياء غوتام مايترا.
وقد نشر المشروع دراسة كبيرة تحلل ما نشر من قبل من مواد ومعلومات عن الزهايمر على مدى عقد كامل، وتراجع المعلومات القائمة وتطلب من العلماء التعامل معها حسب الجنس لأول مرة.
وحالياً، يجري تشخيص وجود الزهايمر من خلال فحص نوعين من البروتينات الحمضية المتراكمة في الدماغ، وتشير الأدلة إلى عدم وجود فرق في مستوى هذين النوعين من البروتينات - ويعرفان باسم "المؤشران الحيويان"- بين الرجال والنساء المصابين بـالزهايمر، لكن النساء أظهرن تراجعاً حيوياً أكبر.
ونتيجة لذلك.. تقول فيريتي "ربما كان لهذين المؤشرين الحيويين توقعات مختلفة لدى الرجال والنساء
ربما احتجنا لتعديل المؤشرات الحيوية الكيميائية، والنفس-عصبية لدى الرجال أو النساء، أو العثور على مؤشرات حيوية متخصصة في جنس بعينه"
إحدى المدارس البحثية تقول إن هرمون الاستروجين يحمي أدمغة النساء في سن الشباب، لكن هذه الحماية تتراجع بنقص ذلك الهرمون بعد سن معين.
وهناك أبحاث أخرى تشير إلى أن أداء النساء كان أفضل في التجارب التي أجريت في البداية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى غياب التشخيص في أي مرحلة مبكرة، وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى أن يُسيء الأطباء تقدير مدى خطورة المرض. إذا كان هذا هو الوضع، فإن اختبارات التشخيص تحتاج إلى أن تتغير لتعكس الاختلافات النفسية-العصبية بين الرجال والنساء.
تحد آخر يتمثل في كيفية تصميم وتطبيق التجارب السريرية لأدوية الزهايمر لأنها مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، تُقتسم بالتساوي بين الجنسين، مع أن عدد المصابين من النساء أكثر من الرجال.
تقول سانتوتشيون- شادا "إذا كان هناك كثير من النساء مصابات بهذا المرض، فإن الفحوصات التجريبية يجب أن تشمل مزيدا من النساء
ويبدو أن هذا الفهم للموضوع أثمر بالفعل، وتضيف "في مجالات هذه الأمراض، نشهد حاليا ظهور أدوية ناجعة"، بينما أخفقت غالبية الفحوصات التي أجريت على الأدوية الخاصة بعلاج الزهايمر في العقد الماضي.
جزء كبير من الفجوة بين الجنسين في هذا المرض يأتي بسبب الفجوة في السن، فكلما تقدم العمر بالإنسان، يزيد احتمال إصابته بمرض الزهايمر المتأخر، وأعمار النساء في العادة تكون أطول من أعمار الرجال، وبالتالي يكون عدد المصابات بـألزهايمر أكبر؛ لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أننا نخطيء إذا افترضنا أن تقدم السن يعني حتمية الإصابة بالزهايمر، فالنتائج التي توصلت إليها دراستان مهمتان عن الوظائف المعرفية والهرم تفيد بأنه على مدى العشرين عاماً الماضية، انخفض عدد حالات الخرف في بريطانيا بنسبة 20% كنتيجة رئيسية لانخفاض الإصابات بين الرجال الذين تجاوزوا سن 65 عاماً، ويقول الخبراء إن هذا ربما يرجع إلى حملات الصحة العامة التي تستهدف التدخين وأمراض القلب، فهما من العوامل التي تؤدي للإصابة بالزهايمر؛ لكن لأن الرجال يصابون بأمراض القلب في سن مبكرة، ويدخنون أكثر من النساء، فإن هذه الحملات يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في تجنب الرجال أكثر لهذه الأخطار أكثر من النساء.
هناك عوامل أخرى للإصابة بالمرض تؤثر على النساء أكثر من الرجال، على سبيل المثال هناك عدد أكبر من النساء يصبن بالاكتئاب، والمزاج المكتئب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بألزهايمر المبكر.
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في النساء فقط انقطاع الطمث الجراحي، والتعقيدات الصحية المصاحبة للحمل، وهذه العوامل بالتحديد ترتبط بتراجع الوظائف الحيوية في أواخر العمر.
الأدوار الاجتماعية أيضا، مثل الرعاية الصحية، ربما تزيد أيضاً من فرص الإصابة بالخرف..
بعض الأبحاث تشير إلى أن العمل في مجال تقديم الرعاية الصحية قد يشكل في حد ذاته عاملاً من عوامل الإصابة بالزهايمر، كما تقول الطبيبة النفسية أنيماري شوماخر
تقول ماريا تريزا فيريتي، باحثة الطب الحيوي في مجال مرض ألزهايمر في جامعة زيورخ: "وقاية جنس محدد ربما تبدأ بالحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بعوامل الإصابة بالمرض بين النساء
حظت هذه الفكرة باهتمام متزايد. فقد نشرت جماعة ضغط مشروعا يعرف باسم "أدمغة النساء" وهو مشروع من تأسيس سانتوتشيون- شادا وفيريتي وشوماخر إضافة إلى عالمة الكيمياء غوتام مايترا.
وحالياً، يجري تشخيص وجود الزهايمر من خلال فحص نوعين من البروتينات الحمضية المتراكمة في الدماغ، وتشير الأدلة إلى عدم وجود فرق في مستوى هذين النوعين من البروتينات - ويعرفان باسم "المؤشران الحيويان"- بين الرجال والنساء المصابين بـالزهايمر، لكن النساء أظهرن تراجعاً حيوياً أكبر.
تقول فيريتي "ربما كان لهذين المؤشرين الحيويين توقعات مختلفة لدى الرجال والنساء
ربما احتجنا لتعديل المؤشرات الحيوية الكيميائية، والنفس-عصبية لدى الرجال أو النساء، أو العثور على مؤشرات حيوية متخصصة في جنس بعينه"
كيف تؤثر الشيخوخة على الذاكرة ؟
قد يُصاب مرضى الزهايمر بالاكتئاب ويتلقون أدوية تخفف من أعراض الاكتئاب التي تظهر بسبب الارتباك والعجز الذي يسببه المرض، ويظهر عادة مرض الزهايمر في سن متقدم جداً.
كيف يمكن معرفة ما إذا كانت هناك مشاكل خطيرة بالذاكرة ؟
أعراض مرض الزهايمر
أول دليل على الإصابة بهذا المرض هو فقدان الذاكرة المزمن، على الرغم من أن أعراض الزهايمر الأولية يمكن أن تتغير من شخص لاخر.
👈 فقدان الذاكرة وتكون أشد من الحالات الطبيعيّة للتقدم بالعمر، فينسى المريض حدثاُ مهمّاً في الماضي، ولا يذكر أيّ شيء عنه، بينما قد ينسى الإنسان الطبيعي تفاصيل الحدث لكن يتذكره بشكل عام 👈عدم القدرة على تذكّر أسماء أفراد العائلة، وأغراضهم الشخصيّة ذات الاستخدام اليوميّ 👈 الإرتباك والتشويش وكثرة الشكوك بالآخرين👈 تكرار الكلام فيعيد المريض الأخبار ذاتها، وقد يسأل السؤال وبعد أن يسمع الاجابة ، يعود ويسأل نفس السؤال مرّةً أخرى👈 التعثّر بالكلام والحاجة إلى المساعدة للوصول إلى الكلمة المناسبة وصعوبة تكوين الجمل ومواصلة الكلام بالموضوع ذاته👈 إضاعة وفقدان بعض الأشياء المحيطة👈 مشاكل في التفكير المجرد👈 عدم إمكانيّة التمييز بين الأرقام وفئات العملات الورقيّة👈 اضطراب الإحساس بالزّمان والمكان فلا يشعر بمرور الوقت أو في أيّ ساعة من النهار الآن ، كما أنه لا يشعر بتغيّر المكان حوله ، فقد يضلّ طريقه ولا يعرف إن كان قريباً أو بعيداً عن بيته 👈 فقدان القدرة على الحُكم على الأمور 👈 صعوبة إيجاد حلول للمشاكل اليوميّة 👈 العصبيّة والقلق وإهمال الاهتمام بالنفس فهو إنسان، وما زال يحمل مشاعراً في داخله، ولابدّ أنّه لاحظ تغيّر تفكيره وتراجع ذاكرته ممّا يسبّب له التوتر والحزن تغيرات شخصية: انعدام الثقة بالآخرين - المزاج المتقلب - الإنطواء الإجتماعي - الخوف والإكتئاب - العدوانية ،،،
إذا كانت تعرف شخص يعاني من بعض هذه الأعراض، يوصى بالتوجه إلى الطبيب
أول دليل على الإصابة بهذا المرض هو فقدان الذاكرة المزمن، على الرغم من أن أعراض الزهايمر الأولية يمكن أن تتغير من شخص لاخر.
👈 فقدان الذاكرة وتكون أشد من الحالات الطبيعيّة للتقدم بالعمر، فينسى المريض حدثاُ مهمّاً في الماضي، ولا يذكر أيّ شيء عنه، بينما قد ينسى الإنسان الطبيعي تفاصيل الحدث لكن يتذكره بشكل عام
👈عدم القدرة على تذكّر أسماء أفراد العائلة، وأغراضهم الشخصيّة ذات الاستخدام اليوميّ
👈 الإرتباك والتشويش وكثرة الشكوك بالآخرين
👈 تكرار الكلام فيعيد المريض الأخبار ذاتها، وقد يسأل السؤال وبعد أن يسمع الاجابة ، يعود ويسأل نفس السؤال مرّةً أخرى
👈 التعثّر بالكلام والحاجة إلى المساعدة للوصول إلى الكلمة المناسبة وصعوبة تكوين الجمل ومواصلة الكلام بالموضوع ذاته
👈 إضاعة وفقدان بعض الأشياء المحيطة
👈 مشاكل في التفكير المجرد
👈 عدم إمكانيّة التمييز بين الأرقام وفئات العملات الورقيّة
👈 اضطراب الإحساس بالزّمان والمكان فلا يشعر بمرور الوقت أو في أيّ ساعة من النهار الآن ، كما أنه لا يشعر بتغيّر المكان حوله ، فقد يضلّ طريقه ولا يعرف إن كان قريباً أو بعيداً عن بيته
👈 فقدان القدرة على الحُكم على الأمور
👈 صعوبة إيجاد حلول للمشاكل اليوميّة
👈 العصبيّة والقلق وإهمال الاهتمام بالنفس فهو إنسان، وما زال يحمل مشاعراً في داخله، ولابدّ أنّه لاحظ تغيّر تفكيره وتراجع ذاكرته ممّا يسبّب له التوتر والحزن تغيرات شخصية: انعدام الثقة بالآخرين - المزاج المتقلب - الإنطواء الإجتماعي - الخوف والإكتئاب - العدوانية ،،،
إذا كانت تعرف شخص يعاني من بعض هذه الأعراض، يوصى بالتوجه إلى الطبيب
إذا لم تُتابع الحالة فى المراحل المبكرة يتطوّر المرض وتبدأ حالته بالتراجع، فيعجز عن القيام بأبسط الأمور مثل: إرتداء الملابس ، وتناول الطعام ، ويبدأ الفهم بالتراجع فيعجز حتى عن فهم ما يُقال له
وتزداد حالته النفسيّة تراجعاً؛ فقد يعود عاجزاً مثل طفل صغير، فاقداً لعقله تقريباً بعد أن كان عاقلاً حكيماً كامل القوّة والصحّة
أما الحالة القصوى فقد يصبح مريض عاجز كليّاً لا يستطيع حتى استخدام دورة المياه وحده، ويتراجع الفهم حتّى أدنى مستوياته، وهنا وتنتهى المعاناة بموت المريض على الأغلب
🔟 علامات تحذيرية لمرض الزهايمر 🚫
⟽ فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الأداء اليومي
إذا تذكرت أنك نسيت شيئاً، فلا تقلق لأن وضعك طبيعي، ولكن عندما ينسى الشخص الأشياء ولا يعلم أنه نسيها، ويواصل التصرف بشكل طبيعي، فإن ذلك قد يشير لوجود شيء غير طبيعي.👌الطبيعي تماماً في كل جيل، أن ننسى الأشياء، وخاصة إذا كان ذهننا مشغولاً كثيراً، ولكن عندما نهدأ فإننا نتذكر عادة الأشياء التي نسيناها.
⟽ صعوبة أداء المهام المعروفة
المهام السهلة واليومية يمكن أن تصبح مستحيلة بالنسبة لمريض الزهايمر، حتى إعداد كوب من الشاي، في المراحل الأولى من المرض ينسى مريض الزهايمر كمية السكر التي يحبها، ولاحقاً قد ينسى تماماً كيفية إعداد كوب من الشاي، من أين يبدأ في ذلك وهكذا.
⟽ مشاكل في اللغة
دماغنا كالقاموس الذي نستخرج منه الكلمات لتشكيل جملة كاملة، مرض الزهايمر أشبه بتمزق صفحات من القاموس، وبالتالي فان الثروة اللغوية تتضاءل والكلمات التي كانت مفهومة في الماضي، لا تعد مفهومة أو ينسى معناها تدريجياً.
⟽ التيه في الزمان والمكان
مريض الزهايمر يمكنه المشي في الشارع الذي عاش فيه لسنوات عديدة لكنه لا يعرف أو يميز أين هو أو كيف وصل إلى هناك وكيف يعود، ولايدري اي شئ عن الوقت الحالي او الماضي.
⟽ انخفاض القدرة على الحكم
مريض الزهايمر قد يرتدي ملابس الشتاء الدافئة في الصيف مثلاً، أو يرتدي الملابس الداخلية فوق الثياب ولا يشعر بخطأ في ذلك.
⟽ مشاكل في التفكير البسيط
المسائل البسيطة في الرياضيات قد تكون مستحيلة تقريباً للحل لدى مرضى الزهايمر، وحتى عمليات الجمع والطرح السهلة جداً.
⟽ نسيان مكان الأشياء
مريض الزهايمر يميل إلى الارتباك والخلط ووضع الأشياء في غير مكانها، وكثيراً ما يتهم أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية المرضى بالسرقة على الرغم من أن ذلك ليس صحيحاً.
⟽ تغيرات في الحالة المزاجية أو السلوك
يتعرض المصابون بأعراض الزهايمر لتغيرات سريعة وحادة في الحالة المزاجية أو السلوك دون أسباب واضحة.
⟽ التغييرات في الشخصية
عند الإصابة بالزهايمر، فإن الشخصية قد تتغير تدريجياً أو فجأة، السعيد قد يتحول إلى عصبي، والواثق من نفسه قد يصبح متشكك وقلق، وهكذا.
⟽ فقدان الاهتمام
كفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تسبب لهم السعادة في الماضي. حتى الهوايات القديمة تصبح فجأة مملة والأهداف المختلفة والأحلام أو الطموحات تفقد الكثير من قيمتها الأصلية.
تقول أنتونيلا سانتوتشيون- شادا، الطبيبة المختصة في الزهايمر في سويسرا: "لا يمكن لأي نظام رعاية صحية التعامل مع هذا الوضع، فالأعداد كبيرة جداً" وتضيف: "بينما تتزايد أعداد النساء المصابات بالمرض، يتعين علينا البحث والتدقيق في الاختلافات المتعلقة بهذا المرض بين الذكور والإناث
مرضى الزهايمر غالباً ما يظهرون تغيرات شديدة في السلوك، فهم يصبحون غير قادرين على رعاية أنفسهم في كثير من الحالات وحتى أنهم لا يميزون بين الأشخاص، وقد يفقدون تدريجياً القدرة على الاستمتاع بأشياء لطالما أحبوا القيام بها، وللأسف الشديد، الكثير منهم يفقدون حتى القدرة على تمييز أحبائهم.
تقول أنتونيلا سانتوتشيون- شادا، الطبيبة المختصة في الزهايمر في سويسرا: "لا يمكن لأي نظام رعاية صحية التعامل مع هذا الوضع، فالأعداد كبيرة جداً" وتضيف: "بينما تتزايد أعداد النساء المصابات بالمرض، يتعين علينا البحث والتدقيق في الاختلافات المتعلقة بهذا المرض بين الذكور والإناث
أسباب مرض الزهايمر
الأول: بسبب تجمّع بروتين اميلويد - بيتا وتراكمه ، وبالرغم من أنّه ليس ضاراً إلا أنّه من الممكن له أن يلحق الضرر بعمليّة الاتصال بين خلايا المخ، ما يؤدّي إلى إلحاق الضرر
الثانى: تتعرّض البنية الداخليّة لخلايا الدماغ للضرر في حال حدوث تغييرات في وظائف ألياف بروتين تاو
👈التقدم بالعمر: فهو عادة يظهر فوق سن 65 عام، ومن النادر جداً أن يظهر لدى الأشخاص أقل من هذا السن
غالبا ما يتطور مرض الزهايمر ببطء على مدى عدة سنوات. ويقول الخبراء إن المرض لا يظهر دائما من البداية لأن الأعراض يمكن أن تتداخل مع أمراض أخرى، ويعاني ما يقرب من 850 ألف شخص في بريطانيا من هذا النوع الأكثر شيوعا من الخرف.
خلال المرحلة الأخيرة، قد يحدث خرف الزهايمر، هذا هو أشد أشكال المرض.
👈التقدم بالعمر: فهو عادة يظهر فوق سن 65 عام، ومن النادر جداً أن يظهر لدى الأشخاص أقل من هذا السن
👈 العوامل الوراثية: مجموعة من العوامل الوراثية (وجود جينات المرض في العائلة ، وفي حال تسجيل حالة زهايمر في عائلة ما فإنّ احتمالية الإصابة بها في الأجيال اللاحقة بين الأبناء والأشقاء والبنات والشقيقات محتملة بنسبة قليلة
👈 الجنس: حيث تتعرض له النساء أكثر من الرجال
👈 عيوب إدراكية بسيطة: الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الذاكرة ، و يعانون من وجود عيوب إدراكية ، من الممكن أن يصابوا بمرض الزهايمر، أكثر من غيرهم
👈 نمط الحياة: عوامل أخرى تتعلق بالبيئة المحيطة بالشخص ونمط الحياة
كما أن هناك عوامل تزيد من خطر مرض الزهايمر
كإرتفاع ضغط الدم ، السكر غير المتوازن ، زيادة الكوليسترول في الدم
بعض وسائل إكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر مبكراً
كشف زوج الممثلة الأمريكية (باربرا ويندسور)، عن إصابتها بمرض الزهايمر وقد ساءت حالتها الصحية في الأسابيع الأخيرة. وقال إنهم اضطروا للإعلان عن حالتها، رغم اكتشاف المرض عام 2014، لأنه أصبح "من الصعب جدا إخفاء هذا"
كيف يمكن اكتشاف علامات الإصابة بالمرض؟
الأمر أكبر من فقدان مفاتيح المنزل ونسيان مكانها، مرض الزهايمر أكثر من مجرد نسيان الأشياء من حين لآخر. يمكن للجميع أن ينسى في بعض الأحيان أسماء بعض الأشخاص؛ فنسيان الأشياء يمثل أيضا جزء لا يتجزأ من الشيخوخة الطبيعية.
ولكن هذه الأمور ليست بالضرورة علامات على الإصابة بمرض الزهايمر أو أي شكل آخر من أشكال الخرف، لكن فقدان الذاكرة هو أكثر خطورة وغالباً ما يكون واحدا من أولى علامات الإصابة بالمرض، عادة ما تتأثر الذاكرة قصيرة المدى، مما يتسبب في نسيان الناس ما فعلوه قبل 10 دقائق أو نسيان حديثهم قبل دقائق، ويمكن أن تؤدي مشكلات الذاكرة أيضا إلى أن يكرر الأشخاص ما فعلوه من قبل، أو عدم تذكر الأحداث التي وقعت مؤخرا أو مواجهة المهام اليومية المعتادة، مثل اتباع وصفة معينة أو استخدام بطاقة مصرفية.
غالباً ما تكون التغييرات بسيطة ولا يمكن ملاحظتها، ولكنها قد تصبح شديدة بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية، وقد يلاحظ الشخص أو عائلته كم يعاني أثناء استخدام الهاتف أو أنه ينسى بانتظام تناول أدويته، كما يمكن الأمر أن يتطور ليصبح هناك مشكلات في الكلام واللغة، مثل صعوبة إيجاد الكلمات المناسبة.
👈 التصوير الدقيق لدماغ مصابي الزهايمر يساعد في التوصل للعلاج
مرض الخرف يرتبط بإنخفاض ضغط الدم والدوار عند الوقوف فجأة.
👈 التوتر والارتباك
بسبب المكان الذي يوجد فيه الشخص وعدم معرفة السبب في وجوده هنا هو علامة شائعة أيضا حول الإصابة بـالزهايمر، ويمكن أن يضيع الناس، لا سيما في الأماكن غير المألوفة، ويمكن أن يصبحوا مرتبكين في المنزل أيضا، يمكن أن يعني الارتباك عدم معرفة ما هو اليوم أو الشهر.
👈 تغير في المزاج
عندما يعاني شخص من جميع الأعراض المذكورة سابقا من المتوقع أن تظهر عليه علامات تغير في المزاج أو السلوك ، فقد يشعر بالضيق او الاستياء بسهولة، أو يشعر بالإحباط أكثر وقد يفقد الثقة أيضا، وغالبا ما يتبع هذه الأعراض حالة من القلق والاهتياج.
👈 معظم الناس يعرفون أن هناك خطأ ما
تقول (كاثرين سميث) من جمعية الزهايمر، إن الخرف "ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة، إنه مرض في الدماغ"، ولا يؤثر فقط على كبار السن؛ فأكثر من 40 ألف شخص تحت سن 65 يعانون من الخرف في بريطانيا، وتوضح أن تجربة الجميع مختلفة ولا يوجد نوعان من الخرف متشابهان، لكن معظم الناس يدركون متى يكون هناك خطأ ما، ولن يحصلوا على الدعم الذي يحتاجونه ما لم يذهبوا إلى الطبيب
تقول كاثرين سميث "من الممكن العيش بشكل جيد مع الخرف لسنوات عديدة، والتشخيص لا يغير طبيعة الشخص على الفور" لكنها تدرك أن وصمة تشخيص مرض الزهايمر تعني أن الكثير من الناس يشعرون بالعزلة ويُساء فهمهم إذا كشفوا عنها
إذا كنت قلقًا بشأن أحد الأقارب، فإن النصيحة الهامة هي تشجيعهم على تحديد موعد مع الطبيب، ويمكن إجراء فحوصات بسيطة، وإجراء بعض اختبارات الدم والإشارة إلى أخصائي للمساعدة في التشخيص.
⛔ خاصة إذا واجهت أي مما يلي:
- فقدان الذاكرة
- النسيان لتواريخ مهمة أو أحداث مهمة
- صعوبة التخطيط وحل المشكلات
- يصبح التعامل مع الأرقام أمراً صعباً
- صعوبة إكمال المهام المألوفة
- فقدان مسار الطريق أثناء القيادة
- صعوبة تحديد المكان أو الزمان
- عدم المقدِرة على تتبع التواريخ والأيام وفهم خاطىء للوقت
- فقدان البصر أو مشاكل الرؤية
- صعوبة العثور على الكلمات المناسبة
- وضع الأشياء في موضعها الخاطىء أو في أماكن غير معتاد
- صعوبة اتخاذ القرارات
- قلة الاهتمام بالنظافة البدنية
- الانسحاب من العمل والأحداث الاجتماعية
- التغيرات في الشخصية والمزاج
🚫 عوامل خطر مرض الزهايمر التي تأخذ بعين الاعتبار
على الرغم من أن مرض الزهايمر ليس جزءًا متوقعًا عند التقدم في العمر، إلا أنك في خطر متزايد عند تقدمك في السن؛ حيث إن خطر الاصابة بنسبة 50٪ تقريباً بمرض الزهايمر لدى البالغين فوق سن 85، كما انه من الممكن أن يكون لديك أيضا خطر متزايد لحدوث مرض الزهايمر إذا كان أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت يعاني من المرض.
إذا كان لديك أكثر من فرد واحد مصاب بمرض الزهايمر ففي هذه الحالة سوف تزداد مخاطِرُك.
هل يوجد علاج لمرض الزهايمر؟
لا يوجد علاج لمرض الزهايمر في هذا الوقت؛ يمكن أحيانًا علاج أعراض الزهايمر بتناول أدوية تهدف إلى تحسين فقدان الذاكرة أو تقليل صعوبات النوم، لكن لا يزال البحوثات جارية عن العلاجات البديلة الممكنة.
إن تحديد أي فروقات بين الجنسين يمكن أن يساعد في حل إحدى أكثر الأمور الطبية غموضاً في هذا العصر، وهي فرصة يتفق الخبراء على أننا سنكون حمقى لو لم نستفد منها.
وبالمقارنة بأمراض أخرى، تبقى الأبحاث المتعلقة بهذا المرض لا تحظى بالتمويل الكافي؛فمن ناحية تاريخية، في المملكة المتحدة، كانت تصرف ثمانية بنسات على أبحاث تسعى للتوصل إلى علاجات جديدة للخرف، في مقابل كل 10 جنيهات استرلينية تصرف على العناية بالمصابين بهذا المرض، طبقاً لبحث صادر عن جامعة أكسفورد. وفي المقابل، يصرف 1.08 جنيه استرليني على أبحاث علاج السرطان.
⛳ بإختصار
قد تتفاقم أعراض مرض الزهايمر مع مرور الوقت، وبالنسبة لكثير من الناس، قد تمر فترة تتراوح بين سنتين الى أربع سنوات بين بداية الأعراض إلى الخضوع للتشخيص الرسمي من الطبيب، تعتبر هذه هي المرحلة الأولى.
بعد تلقي التشخيص، قد تدخل أنت أو أحد أفراد أسرتك في المرحلة الثانية من المرض، هذه الفترة المعتدلة تشمل الضعف الإدراكي والمعرفي وتستمر من سنتين الى 10 سنوات.
قد تواجه أنت أو أحد أفراد أسرتك فترات من فقدان الذاكرة الكلي، وقد تحتاج إلى مساعدة في المهام اليومية مثل؛ الإدارة المالية والرعاية الذاتية والقيادة.
الآن يحاول الكثير من العلماء حول العالم بذل جهود كبيرة لدراسة مرض الزهايمر لإيجاد علاج تام أو مخفف لأعراض الزهايمر.
لا يوجد حالياً أي علاج فعال لمرض الزهايمر، الأمر الذي يؤدي في معظم الحالات إلى الوفاة المبكرة، ويعتبر مرض الزهايمر حالياً مرضاً شائعاً جداً وليس نادراً كما يعتقد الكثيرين.
بصرف النظر عن الضرر الكبير الذي يسببه هذا المرض على حياة المريض، هناك ضرر لعائلته التي تضطر لمواجهة القسوة البطيئة والصعبة للمرض.
في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر يبدو في بعض الأحيان أن هذه ليست مشكلة خاصة ولذلك تميل الكثير من الأسر لعلاج أحبائها المرضى بأنفسهم، ولكن على المدى البعيد، يُكتشف أنه من الصعب أو من المستحيل التعامل مع هذا المرض ضمن إطار العائلة ويجب فحص إمكانية تلقي مساعدة للعلاج في الخارج
·